وبدوره استمع الوكيل التميمي من مسؤول التدخلات الصحية لمنظمة الهجرة الدكتور عمرو المرشدي و مسؤول الدعم اللوجستي للمنظمة ميلاد حنا إلى شرح عن الدراسة التي ستعمل على توفير الخدمات الأساسية وعملية الحصر والتسجيل للعائدين لأرض الوطن عبر منفذ الوديعة البري بحضرموت .
وقد ثمن فريق منظمة الهجرة الدولية تعاون إدارة منفذ الوديعة و تقديمها التسهيلات الممكنة لإنجاع مشروع الدراسة .
وأبدى الوكيل التميمي استعداد السلطة تذليل كافة الصعوبات ايمانا منها باهمية مركز استقبال في احتواء العائدين عبر التهيئة النفسية و كذا تخفيف معاناة انتقالهم لأرض الوطن ، مستعرضا جهود السلطة المحلية والمواطنين في استيعاب الاسر النازحة من مناطق الصراع بمحافظات الجمهورية الى وادي حضرموت وتدخلات السلطة المحلية في تخفيف ضغط ذلك على الخدمات الاساسية .
ودعا التميمي المنظمات المانحة الى مزيد من التدخلات الانسانية في كافة القطاعات الى جانب قدرات الكوادر العاملة بهدف الإرتقاء بتلك الخدمات وتحسينها .
حاثا المنظمات إيلاء الحالات المرضية للأسر النازحة اهتماما في توفير خدمة صحية تتناسب وظروفهم المعيشية.